
ما أطيبك من وطن – وما أحبك إلينا
الحمد لله على نعمائه وصلاته وسلامه على خاتم أنبيائه وعلى آله وأصحابه وأوليائه وبعد: فإن أغلى وأثمن وأغنى وأحنى مافي حياة الإنسان الوطن وليس غيره.. لأنه الماضي والحاضر والذاكرة التي لاتنسى..وبهذه المناسبة العزيزة والذكرى الأثيرةً تتشرف وتفتخر محافظة محايل محافظاً ومواطنين ومقيمين.. أن ترفع إلى المقام السامي أفخم المباركة والتهنئة باليوم
الوطني. وأن تجدد العهد والولاء لله ثم للوطن ولولاة الأمر الكرام الأوفياء وستبقى على هذا العهد والوفاء في حمل الأمانة والالتزام بالمسؤولية واجباً وحباً، ونحن بهذا الحب وهذا الانتماء والالتزام نسير على منهج وسنة رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم الذي أحب وطنه مكة و قال وهو يودعها. يوم الهجرة( ماأطيبك من بلد وماأحبك إليّ… ) ونحمل ـ كذلك ـ ماحمله شرفاء العرب من علاقة وارتباط بأوطانهم حتى أن الواحد منهم كان يستصحب في سفره حفنة من تراب وطنه مبالغة في الحب والوفاء والتملك ،ولاملامة عليهم فالوطن هو النفس والنفيس والروح والجسد.
ونستشعر وندرك مع هذا الإحساس الفطري تجاه وطننا الغالي أن حب الوطن لايقف عند حدود الوجدانيات بل يتجاوز ذلك إلى المعاني السامية التي تواكب سمو الوطن من إخلاص وأمانة وإتقان وقيام بالواجب ومحافظة على مصالح الوطن الخاصة والعامة ليصبح المواطن بذلك محباً لوطنه الحب الحقيقي الذي يبعث فيه روح التفاني والتضحية لأجل مكانة ورفعة وطنه.. ويستشعر كل حين أنه جندي له دور ورسالة ،وعليه مسؤولية في أي مجال كان فيه.. ولايفوتنا – ونحن نعيش هذه المناسبة المباركة – تأكيد وقوفنا مع قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده وولي ولي عهده وأميرنا الغالي أمير منطقة عسير في كل ماتراه قيادتنا وتتخذه من قرارات وإجراءات لأجل تحقيق مصالح وطننا .. وعلى رأس ذلك حماية الحد الجنوبي ومناصرة الشرعية اليمنية.. ومحاربة الفكر الضال والتخريبي الذي يستهدف مقومات وأمن ووحدة هذا الوطن الغالي.. والله نسأل أن يحفظ علينا ديننا ووطننا وقادتنا وأمننا وأن يدفع عنا الفتن والبلاء وكيد الأعداء.
التعليقات 1
1 ping
ابوسالم المشعبي
25/09/2016 في 7:48 مساءً[3] رابط التعليق
كيف لا أفخر .. وتلك الصحراء القاحلة استحالت ناطحات تلوح في السماء .. وتلك الأراضي اليابسة استحالت ريانة خضراء .. وتلك العقول الأمية استحالت أطباء ومهندسين وعلماء .