
دائما ما نجد بين أيدينا في الجوامع ،ومساجد الأحياء ،بل وفي بعض المحلات التجارية،
تقويم أوقات الصلاة،والذي لا تخفى أهميته على كل ذي لب ،
كيف لا ؟ وهو ينظّم بشكل مباشر ركنين من أركان الإسلام
( الصلاة والصيام) .
هذا التقويم السنوي الذي يأتينا مطبوعا باسم مركزنا ،لم يأت بنفسه أو وزّع من جهة حكومية كما يظن البعض.
بل هو خلاصة عمل تطوعي وجهد مبارك ،يقوم به نخبة من
شباب هذا المركز وبعض المحسنين الذين يبتغون بذلك ما عند الله.
نعم هم يرفضون حتى الظهور ،ونحن هنا لسنا بصدد تعكير صفو صدقاتهم ،التي لا تعلم بها شمائلهم، بل لإبراز أهمية العمل التطوعي ،ونشر ثقافته ،لاسيما لفئة الشباب؛ كي تستفيد المجتمعات من توجيه الطاقات التوجيه الإيجابي .