
قدّم نائب أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، مساء اليوم ، تعازيه لأسرة شهيد الواجب، وكيل الرقيب عبدالله غازي الشهري، والذي استُشهد في الجريمة الشنعاء التي استهدفت ثلاثة ابطال من رجال أمننا البواسل في محافظة المجاردة وهم يؤدون واجبهم ويسهرون على حفظ الأمن .
ونقل الأمير تركي بن طلال لأسرة الشهيد بمنزلهم بمحافظة المجاردة شمال عسير تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، وأمير عسير فيصل بن خالد، داعياً الله أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال: أتيت معزياً ومواسياً، وكلنا فخر بهذا الشهيد الذي يُعتبر مثالاً صادقاً للابن البار بمليكه ووطنه، داعياً له بالرحمة والمغفرة والجنة.
و بدوره، عبّر والد الشهيد وأسرته عن عظيم شكرهم لقادة هذه البلاد الذين يقاسمون المواطنين أفراحهم وأحزانهم.
وقال: كلي فخر باستشهاد ابني؛ مشيراً إلى أن استشهاد ابنه وسام فخر له ولأسرته من بعده.
وأكد إيمانه العميق بقضاء الله وقدره، داعياً الله -سبحانه- أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يشمله بعفوه وغفرانه.
يُذكر أن الشهيد “عبدالله غازي الشهري ” متزوج، وله من الأبناء ولدين.