
هَالهْ من المجد في عال من القممِ
تعانق النجم والجوزااء والشهبِ
تصور الحق عمن خاض ملحمةً
حتى تغنت بها الأجيال في طربِ
عبد العزيز الذي قد قاد أمتهُ
نحو المعالي فحقق وحدةَ العربِ
أرض الجزيرة كانت قبله دِولٌ
من المعارك لا أمن لمغتربِ
فوطد الأمن في أرجاء ِ مملكةٍ
منها تنامى العلا والعلم للطلبِ
وأبحر القائد المقدام في عجلٍ
يمحو الضلالات حتى حقق الأَربِ
وأصبحت رايةُ الإسلام عاليةً
وأذهبت من بلادي راية النُّصُبِ
وجاء من بعده قوم ذوو هِمَمٌ
يبنون ما شاده بنيان مُكْتَسَبِ
أبناء عِزّ يردون العِدا هُزُلاً
لا يأمن العَدْوُ منهم ساعة الطلبِ
وجاء من بعدهم سلمانُ في زمنٍ
تعادتِ الفرسُ والاذنابُ للعربِ
فاسكت العَدْوَ في حزمٍ بحنكتهِ
وعاد للجار حقاً كان مُسْتَلَبِ
هذي بلادي وهذي كل مفخرتي
أشدو بها مُستهِلَّ الصدرِ منطربِ
أعاهد الله أن أسعى لرفعتها
وان أدافع عنها كل مغتصبِ
وأن أضحي بروحي لاجل عزتها
وأن أؤالف فيها الشعر بالكتب
التعليقات 1
1 ping
مانع البوحي
2016-10-20 في 1:46 م[3] رابط التعليق
صح لسانك ابا عمر