
أقامت مدرسة طلحة بن عبيدالله الابتدائية بالضرس مساء الأثنين ١٤٣٨/٢/٢٨هـ حفلاً تكريمياً للأستاذ : علي بن عبدالله السيد ..بمناسبة تقاعده من السلك التعليمي .
بدء الحفل بآيات من الذكر الحكيم ألقاها أحد الطلاب ثم ألقى قائد المدرسة الأستاذ /عبدالعزيز حديش كلمه شكر فيها الأستاذ علي على ماقدمه من عمل دؤوب طيلة عمله بالتربية والتعليم ،وقدم له درعاً تذكارياً هدية له بهذه المناسبة وهدايا تذكارية مقدمة من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة ، وقدم له الأستاذ /عيسى المخواني من متوسطة عبدالله بن عباس بترقش هدية تذكارية بهذه المناسبة بعد ذلك ارتجل الأستاذ /علي السيد كلمة ألقاها بين يدي زملائه شكرهم فيها على ماقدموه ونوه بدورهم الفعال في مجال التربية والتعليم وحثهم على تقوى الله وبذل الجد والاجتهاد في مسيرتهم التربوية ،،، الجدير بالذكر أن الأستاذ : علي له خبرات متعددة في خدمة دينه ومليكه ووطنه ،،، فقد بدأ حياته في الخدمة العسكرية وعمره سبعة عشر عاماً ،،، بشهادة الصف السادس الإبتدائي ثم واصل تعليمه وهو على رأس عمله إلى أن حصل على البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ،ثم استقال من الخدمة العسكرية بعد مضي ثمانية عشر عاماً قضاها في العسكرية بعد ذلك التحق بالعمل معلماً في التربية والتعليم فعمل معلماً ثم قائداً في العديد من المدارس الابتدائية والمتوسطة وفي السنة الأخيرة عُين وكيلاً لمدرسة طلحة بن عبيد الله الإبتدائية إلى أن أحيل إلى التقاعد في أواخر عام ١٤٣٧هـ بناء على طلبه ، وهو والد الدكتور فيصل السيد ، خريج جامعة مسترخت بهولندا في مجال الطب البشري ، والمهندس محمد السيد الذي لازال يواصل دراساته العليا في تكنولوجيا الهندسة الصناعية بالولايات المتحدة الأمريكية ، وقد عُرف عنه الجد والأجتهاد والأخلاص في عمله وسيرته الحسنة لدى طلابه وزملائه المعلمين ،،، كما أنه تولى العديد من الأعمال إلى جانب عمله فعمل إماماً لمسجد حذيفة بن اليمان ومأذون أنكحة ولايزال، كما شارك في العديد من الأنشطة التعليمة والتربوية وحصل على العديد من الدورات التربوية كان آخرها دورة ممارس في القيادة المدرسية ،،، وحصل في عام ١٤٢١هـ على وسام المعلم المتميز وبهذا يكون أنهى ٣٩ سنة من العمل الدؤوب في العديد من المجالات مودعاً طلابه وزملائه بكل الحب والتقدير .
أسرة صحيفة الطحاحين تقدم له الشكر التقدير والعرفان على ماقدمه من عمل في خدمة دينه ومليكه ووطنه متمنين له حياة جديدة مليئة بالسعادة وكل التوفيق.
التعليقات 1
1 ping
عبدالله النعمي
2016-11-29 في 3:27 م[3] رابط التعليق
لا غريب على هذا الرجل الناجح، في الحقيقة أنني أحد من عمل معه وكان يتميز بالدقة في المواقيت والعمل الدؤوب والنشاط المتفاني ، رجل قام بجهود كثيرة وتحمل الكثير من الضغوط النفسية والجسدية في سبيل العلم والمتعلمين ، ولا انسى انه يصنف من ابرز الخبراء التربويين في المنطقة وله خبرات عدة في مجال التعليم وقبلها في السلك العسكري فقد امضى قرابة ال18 عام في خدمة دينه وملكه وها هو الان قد وصل الى قمم الامجاد محلقا بين سحب النجاح فرحا مبتهجا بما قدم اسال المولى عز وجل ان يمده بالصحة والعافيه وان ينفع به الاسلام والمسلمين …. تقبلو تحياتي وخالص ودي واحترامي ويشهد الله اننا خسرنا رجل لا يشق له غبار في مجال التعليم ولكن ألآن آن الاوااان ان ترتاح ولتهنىء بأوقات سعيدة مباركه ….