
تبدو الأوضاع في شارع الشهداء مهيبة، والترتيبات لافتتاحه تخرج عن إطار الصورة الرتيبة ، لنحظى بليلة عجيبة غريبة ، متفردة لا تشبه سائر الليالي ،متمردة تباهي أترابها ولا تبالي ،
ليلة يكتنفها الوفاء ، ويعتريها الوفاء ، ويشعل جذوتها الوفاء ،
وينير عتمتها الوفاء، ويكفيها فخراً الوفاء ، تعطرت بسير الشهداء ، وتزكّت بمسك الدماء ، وحق لها وكيف لا ؟!
وهي في مدينة الشهداء، محايل الشهباء. شكراً ،،ملء السماء، شكراً ،،أبلغ من الثناء، شكراً،،أبعد من الضوء والضياء ،،شكراً لا يفيه الفصحاء والبلغاء ، ولايدركه الفلاسفة والحكماء، ولا يصفه الخطباء والشعراء، لقائد الحزم والعزم والعطاء،لفيصل الأمارة وفخر الأمراء، لمحافظ محافظة الشهداء، نبراس المروءة والوفاء، قائد لواء النماء ،وكتيبته الأوفياء، من أعلام النبلاء، في محافظة الشهداء،،شكرا ،،ففي فمي ماء.
نداء :
عدمنا خلينا إن لم تروها
تثير النقع ديدنها الوفاءُ
التعليقات 2
2 pings
جابر الماسدي
26/01/2017 في 7:23 مساءً[3] رابط التعليق
نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة. وإن يسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة.
أبونايف
15/02/2017 في 11:27 مساءً[3] رابط التعليق
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره أستشهد البطل علي حسن السيد ال فيه عسيري مساء هذا اليوم الأربعاء الموافق 18جماد أول 1438وهو يذود عن حدود الوطن بمنطقة نجران أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته ويتقبله من الشهداء وأحسن عزاء قبائل الطحاحين عامة وقبيلة ال فيه خاصة وأحسن عزاءنا فيه وعزاء والديه وربط على قلوبهم وألهمهم الصبر والسلوان ولله ماأخذ وله ماأعطى وكل شيء عنده بإجل مسمى ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون