
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن الوضع في منطقة عسير وتحديدا في مدينة أبها مطمئن ،مؤكدا سموه أن كمية الأمطار التي هطلت خلال اليومين الماضيين كانت كميات كثيفة مما استدعى أن يكون هناك خطط للطواريء واستنفار لكافة الجهات ذات العلاقة . وأكد سمو أمير منطقة عسير أن الأضرار التي نتجت عن تلك الأمطار كانت نتيجة لبعض التعديات على بطون الأودية ولسوء التخطيط والتنفيذ في عدد من المخططات مؤكدا سموه أنه لن يتساهل أبدا عن تطبيق العقوبات الرادعة على كل من يخالف الأنظمة في البناء في بطون الاودية والشعاب ولن يتساهل عن أي مسؤول تهاون في أداء واجبه . وأكد سموه أمير منطقة عسير على دور الإعلام في نقل الصورة الحقيقية وتحري المصداقية في كل ما ينقل وأخذ المعلومة من مصدرها الرسمي . جاء ذلك خلال جولة سموه على عدد من المواقع المتضررة في مدينة أبها والتي شملت مجاري السيول بحي الموظفين والمنسك والمروج والتقى بعدد من المواطنين كما استمع الى شكاويهم بعد ذلك توجه سموه الى مستشفى عسير المركزي واطلع على تطبيق خطط الطواريء في المستشفى وسير العمل.
وكان سمو أمير منطقة عسير قد عقد اجتماع عاجل بمكتبه بالأمارة صباح اليوم ضم عدد من مديري الإدارات الحكومية والقطاعات الامنية ناقش فيه الاجراءات التي اتخذت خلال اليومين الماضيين والاستعدادات لمعالجة مكامن الخلل . و أعلن سموه خلال الاجتماع عن إنشاء مركزموحد لإدارة الأزمات وتكون إمارة منطقة عسير مقرا له ويضم في عضويته العديد من المسؤولين من الإدارات الحكومية ذات العلاقة بحيث يباشر المركز مهامه يوميا وعلى مدار الساعة خلال فترة الأمطار وإعلان الطواريء وأكد سموه على كافة الجهات الخدمية بحصر الأضرار التي طالت مدن ومحافظات المنطقة نتيجة الأمطار والسيول ورفع تقارير عاجلة ودورية عنها إضافه إلى معالجة المواقع التي تتجمع فيها المياه داخل الأحياء كما وجه الجهات الخدمية برفع احتياجاته بشكل عاجل .